Loading Content
عظة راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة المطران بولس عبد الساتر في قدّاس خميس الأسرار
أشكر الله الذي سمح لنا أن نلتقي مجدّدًا ونحتفل بخميس الأسرار في كاتدرائيّة مار جرجس بعد الانفجار المجرم والموجع الذي سبب خرابًا كبيرًا. أشكر الربّ لأنّه جعلنا نختبر من جديد أنه المخلّص الوحيد، وأهّلنا أن نعيش الانتصار على الموت بالحياة، وعلى الحقد والبغض بالمحبّة، وعلى الانانيّة بالتضامن والتعاون، وعلى الكبرياء بالتواضع أمام تضحيات الناس وعطاءاتهم.
علامةَ رجاء بعد سنوات من الحرب والإرهاب
شكَّلت زيارة الحبر الأعظم إلى العراق جرعة أمل رافقتها أصداء قويَّة، ولا تزال الوسائل الإعلاميَّة ووسائل التواصل الاجتماعي تنشر خطابات البابا ورسائل السلام والرجاء التي حملها للشعب العراقي الذي تألَّم كثيرًا.
رسالة البابا فرنسيس بمناسبة زمن الصوم ٢٠٢١
أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، عندما أعلن يسوع لتلاميذه عن آلامه وموته وقيامته تتميمًا لمشيئة الآب، أظهر لهم المعنى الأعمق لرسالته ودعاهم ليشاركوا فيها من أجل خلاص العالم. وفيما نقوم بمسيرة الصوم، التي تقودنا نحو احتفالات عيد الفصح، نتذكر الشخص الذي "وضَعَ نَفْسَه وأَطاعَ حَتَّى المَوت مَوتِ الصَّليب". في زمن الارتداد هذا نجدد إيماننا، ونستمد "ماء الرجاء الحي" ونستقبل بقلب مفتوح محبة الله التي تحولنا إلى إخوة وأخوات في المسيح.
رسالة رسولية للأب الأقدس فرنسيس Patris Corde بقلب أبوي بمناسبة الذكرى الماءة والخمسين لإعلان القديس يوسف البتول شفيعا للكنيسة جمعاء
بقلب أبويٍّ: هكذا أحبّ يوسفُ يسوعَ الذي سمّته الأناجيلُ الأربعة "ابن يوسف" إن الإنجيليَّين اللذَين سلّطا الضوء على شخصيّته، متّى ولوقا، لا يخبران إلّا القليل، ولكنه يكفي لتوضيح أيّ نوع من الأب كان، والمهمّة التي أوكلتها إليه العنايةُ الإلهية.
رسالة عامة بابوية كُنْ مُسَبَّحًا - Laudato si’
“كُنْ مُسَبَّحاً، يا سيِّدي، لأختنا وأمِّنا الأرض، التي تَحمِلُنا وتَحكمُنا وتُنِتجُ ثمارًا متنوِّعةً معَ زهورٍ ملوَّنة وأعشاب”